بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 يوليو 2017

الأقصى الأسير /بقلم الشاعر/ شريف عبدالوهاب العسيلي

الأقصى الأسير
...... ..
أَنْزِعُوا وَجْهَ القِنَاعْ
وَأَعِيدُونَا مِنْ  الضَّيَاعْ
وَرَايَاتُ النَّصْرِ ارْفًعُوا
وَأَوْقِفُوا لَحْنَ الرَّجَاءَ
قَدْ حَانَ أَنْ تَشُدُّوا  الزِّنَادْ
وَنُوفِي لِلأَقْصَى الوُعُودْ
وَنَصْمُدُ  كَقِمَمِ الجِبَالِ
وَنُرِيهُمْ كَيْفَ الصُّمُودْ
وَنَمْلأُ بُطُونًا تَصِيحْ
وَنُطْعِمُ فِيهَا الجِيَاعْ
سَنَفْدِيكِ بِدِمَائِنَا أَرْضَنَا 
وَنَصُونُ بِالدَّمِ  عِرْضَنَا
وَأَقُولُ لِلْمُحْتَلِّ ارْحَلُوا
وَأَقُولُ لِلْمُحْتَلِّ الوَدَاعْ
قَدْ سَئِمْنَا العُمْرَ بُعْدًا
فِي رُضُوخٍ وَانْسِيَاقْ
اسْمُهَا القُدْسُ وَرَبَِّي
اسْمُهَا أَبِي وَأُمِّي
اسْمُهَا بَلَدُ أُوْلَى القِبْلَتَيْنِ
يَكْفِينَا كَمِ اشْتَرَانَا
المُسْتَعْمِرُ وَكَمْ 
فِي أَعْرَاضِنَا بَاعْ
يَا قُدْسُ لَكِ الأَرْضُ
وَلَكِ الغَيْمُ يَسْقِي
وَلَكِ أَضْوَاءَ السَّمَاءِ
لَكِ حُبِّي وَكُلُّ
أَحْرُفِ النِّدَاءِ
لَك قَلْبِي بِانْقِيَادْ
يَا أَهْلِي يَا أُسُودَ القُدْسِ
حَانَ لِلْوَطَنِ الوَفَاءُ
وَاقْتُلُوا الضِّبَاعْ الرِّعَاعْ
.........
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق