خاطرة رقم 3
وَلقَدْ ذَكَرتُكِ في الظَّلْماءِ ...
فانْشَقَّ خافِقي حَزَنًا عَلَيكِ ،
وَزادَهُ هَمُّهُ الْكَمَدَا .
فمَا حَسِبْتُكِ يَوْمًا ...
تَبْخَلبنَ بِوَصْلِي ،
وَلاَ تَوَقَّعْتُ مِنكِ الْقِلَى ابَدَا .
أماْ كُنَّا حَبِيبَبْنِ ...
وكانَتْ لنَا مَواعِيدُ نَرْقُبُهَا .
فَما لِيَ الآنَ ...
لَمْ اَعُدْ أرَى أحَدَا ؟
رسام الشرود
( المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق