بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 نوفمبر 2016

وَلقَدْ ذَكَرتُكِ / بقلم الشاعر / رسام الشرود

خاطرة رقم 3

وَلقَدْ ذَكَرتُكِ في الظَّلْماءِ ...
فانْشَقَّ خافِقي حَزَنًا  عَلَيكِ ،
وَزادَهُ هَمُّهُ الْكَمَدَا .
فمَا حَسِبْتُكِ يَوْمًا ...
تَبْخَلبنَ بِوَصْلِي ،
وَلاَ تَوَقَّعْتُ مِنكِ الْقِلَى ابَدَا .
أماْ كُنَّا حَبِيبَبْنِ ...
وكانَتْ لنَا مَواعِيدُ نَرْقُبُهَا .
فَما لِيَ الآنَ ...
 لَمْ اَعُدْ أرَى أحَدَا ؟

رسام الشرود 
 ( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق