.سجلات الغياب
............
فى العام القادم
ابلغ الخامسة والخمسين
ولا ادرى
هل تفتح لى السنة القادمة
بابها ...؟
ام .... !!
لا ادرى ..
تتراى لى السنون
ساعات
اتذكر
عندما كنت اذهب الى المدرسة
وعين ابى تراقبنى
كى لا اهرب
اتلفت حولى خائفا
ان يسرق الاولاد
احلامى
وتلك القصاصات الملونة
وبعض الصور الجميلة
التى كنت اخبئها
فى حقيبتى
ماذا اعطتك الاحلام
ومذاكرة الشعر
والبحورالتى دوختنى
ولم اعرف
حتى الان بأى بحر
اكتب
غير انها سرقت
منك اجمل سنوات العمر
هاانت تنتظر تاشيرة مرور
كى تستكمل احلامك
التى لاتنتهى..!!
هل تسمح لى ان امر ..؟
ام ستتوقف عن كتابة
وقراءة الشعر
وتلك الروايات الساحرة
وتهىء لنفسك قبرا ....
فيما مضى كنت لا اعدها
كانت تمضى
وكل سنة تترك اثرا
ولم لكن ادرى
اى اثر تركت
كلما نظرت الان
فى المرآة
ارى احد
غيرى
مر الصبا
والشباب ولى
وهاانا انتظر هل تسمح لى
بتاشيرة مرور
ام سيستخرجوا لى
ترخيص دفن
ومستندا يفيد
انى قد مت
................
بقلم // جمعه يونس //
...........
بقلم // جمعه يونس //
فى 22 اكتوبر 2016
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق