بيني وبين الشمعة
بقلم جمال الدين العماري
في إحتراقِ فتيل الشمعة
رأيتُ إحتراقٓ ذكرياتي
فعادتْ بي أمواجُ الخاطر
إلى عهد الشمعة..و الفانوس
حيت يقفُ الحب
من على المنارة
يحرسُ الأحبة
يقتلُ الخيانة
فترائ لي شبٓحُ
قيسٍ و عُطيْـل
و ليلى و ديْدمُونة
يبكون على الحب
في زمني
وهم يبحثون عن هويتهم
التي ضاعت
وعُوضت برقم ..
في المهملات
و في الأرشيف
في إحتراق فتيل الشمعة
رأيتُ الحاضر
رأيتُ زمني
أيا زمني
زمنُ الخيانة
حيتُ تموت الكلماتُ ..في مهدها
أنا برئٌ من إنتمائي إليك
ويا ليتني وُلدتُ
في عصرِ الشمعة و الفانوس
حيث يقفُ الحبُّ
من على المنارة
يحرسُ الأحبة.
وقلت لنفسي:
هل كلمةُ الحب .. ستُبعتُ يوماً..!؟
وهل عُطيل سينتحر مرة أخري.. !؟
أم .. أنّ هناك
في الزمنِ البعيد..
وراء الضباب..سيُبعث ملكاً..
وعلى إنطفاء فتيلِ الشمعة
نمتُ وعلى شفتي:
هناكٓ وراء الضباب..هناك وراء الضباب.!
جمال الين العماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق