بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 يوليو 2016

نداء الشوق / بقلم الشاعرة / يارا محمد

*** نِدَاء الشَّوْقِ***

 لَمَسَهُ مِنْ يَدَيْكَ أَحَسَّسْـــتِ فيها حنين الْقُلَّبَ وأشتياقى

 نَظِرَةُ مِنْ عَيْنَيْكَ حِينَ اللِّقَاءِ تَاهَـتْ بِهَا جَمِيعُ طرقاتى

 مَا بَيْنَ حَنَّيْنِ وأشتياق وَلَوْعَة عَـــــــزْف الْقُلَّبِ أهاتى

 لَوَاعِجُ وَجُنُونُ وَلَوْعَةُ الْحَبِّ تُمُلِّكَتْ مِنَ الْحَبِّ ثوراتى 

حِينَ اللِّقَاءِ شَعَرْتِ بَصَمْــــتِ الكلام  مِنْ بَيْن النظراتى 

حَبَكَ اﻷمل والحياةوبه أَعُيِّشَ الْيَـــوْمُ واﻷمس مِنْ حياتى 

أَخَتَرَتْكَ حَبيبَا دُونَ الرُّجَّالِ وﻻ أَعَلْـــم مَتَى يَكْوُنَّ مماتى 

اﻷقدار جَمَعَتْنَا سَوِيًّا وَبِهَا نَحَّيَا وَالْوَفَــاءَ مِنْ نَبْعِ صفاتى 

أَكْتُبُ قصائدى مِنْ سَحَـــرِ عَيْنَيْكَ وَحَــى وَفُنُونُ كلماتى 

أورثتنى الْحَنَانَ وَدَاعَبَتْ كُلَّ خواطـــرى وَكُلَّ همساتى 

لِحَنَّيْنَكَ الصّافَى شذى وَعَبِير وَلِحَنِّ  مِنْ  بَيْنِ النغمــات

عُهِدَ الْهَوَى بَيْنَ مقلتى هُوَ الصَّــــــحْوُ وَتَعْبِيرٌ عَنْ ذاتى

 فَرَفِقَا بِذَاتُ الْقُلَّبَ الذى عَانـــيَ الْكَثِيرُ وَتَقْبَلُ قراراتى 

ﻻ تناجنينى فى دُجَى اللَّيْلِ فَفِيهُ مِنَ اﻷحزان صــراخاتى 

وَتَقْبَلُ أعتذارى فقلبى الذى أَحَبَّكَ قد اهــداك كل اْوقاتى

بَيْنَ حَنَّيْنِ اﻷشواق وَحُبَى الْحَنُونِ أُنَاجَى القمر بالساعات

وَتَهْمِسُ أَصْوَاتُ الطُّيُورِ لُحِنَ الْحَبُّ مِنْ شــذى عباراتى 

قُرَّةُ الْعَيْنِ أَنْتَ وحياتى ففى عَيْنَيْكَ أَسْبَحُ فى عَالِمَ العشاق 

أَمْتَلِكُ مِنكَ هيبتى واْخلاقى وَتَنَادَيْتِ حِينَ الْمَسَاءِ باللقاء

خذنى الى أفلا كك الْعُلْيَا وسامرنى بِالْوَدِّ وَبِالْْحَبِّ أَقْطُف ورداتى

التى زَرَعَتْهَا لَكَ حَبَا " وَحَنَانًا يُرَوِّيكَ بأحضـــــــــانى وقبلاتى

بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدَ َ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق