في الأمس بحث مريخي عن شامة القمر
البعض يقول أنه مغامر...أو مجرد كيان يعاني الضجر
جاء ...حيث أعيش أنا ...جاء يسعى إلى كوكب الزهرة
حيث القوانين تختلف عن تلك التي بالمجرة
لا شوق ....لا نظرة حنين
و إلا وصفوك ...بصاحب القلب اللعين
تساءلت ....حين سمعت بأمره ؟
كم سأدفع من أحلامي كي أعرف ما أنجز هذا المكتشف طيلة عمره!!!
استغربتني باقي الكواكب و النجوم
البعض يهزأ و البعض الآخر يلوم
و لحظة حزن قررت
أن أكشف عن سري و جهرت
يا مجرة. ....رجل المريخ هذا ليس مجنونا
إن عندي سرا مكنونا...
لطالما عصفت بالتفكير كثيرا
كم عشت في فلك وحدتي عيشا عسيرا
و أنا أخاف أن أحترق بينكم
هو ليس معتوها. ...نعم ..إني أملك تلك الشامة...و لست أهتم لكم
فاليوم....و بعد أن بحثت طويلا
و لم يعد ثمة شيء يستحق عناء الإنتظار
سوف أتوقف عن الاستمرار
في كوكب ضغينة و دمار
نعم سأذهب و ذاك المريخي الغريب
إلى فضاء قريب
حيث ألقي بظلي
على المدار المقابل لظل الأمنيات
هناك ...حيث لا يفجرون الصافية من الرغبات
حيث لا يطلقون النار على أبناء خيالنا و حبنا بنيازك العبرات. ..
ورق من المريخ و محبرة من الزهرة ☆☆☆مرام نور ☆☆☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق