أضغاث أحلام
كان يوما صعبا شبيها بأيامي الفارطة
بكيت دما على من فارقونا بقرارا من وحوش بشرية
تَرَكُوا وراءهم أطفالا رضعا ونساءا ماجدات
خلدت للنوم بدون تردد واتخذت من الفراش ملاذا
علي أجد في الموتة الصغرى حياة
قالت لي بصوت خافت
ليس لي في هذه الدنيا سواك
فكدت أصحو من النوم..!
رددت عليها بعد احتضان وعناق بنظرات العيون
لتعلمي يا فتاتي ان عقلي بدون صورتك ظلام
وقلبي من غير صوتك لا ينبض
فكادت تختنق من شدة البكاء
رفعت يدي الى السماء
ورجوت ربي ألا يحرمنيها في الدنيا وبعد الممات
وأشرقت شمس الصباح
منير المسروقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق