ــ نبضة .. 17 ــ
...
ليلى أراها على المدى
في جفنها تغفو الصورْ
..
حلما ربيعيُ الهوى
رغـمْ الشدائد والخطرْ
..
ليلى بخدّيـها الربيعُ
ووجهها يزهو قمرْ
..
وعيون ليلى كالبحار رحابة
تخفي الجمال وسحـرها موج هدرْ
..
مـرّ النسيم بقربها فتعطرتْ
أنسامه من عطر ليلى ليفتخرْ
..
والزهـر يهتف هامسا
ليلى النسيم هنا عبرْ
..
فتبسمت ومضت تُمرِّرُ كفها
بين الورود وفوق أوراق الشجرْ
..
تخطو هنا .. تخطو هناك وتارة
بالعزف تبحر فوق أنغام الوترْ
...
الشاعر : علي مويسات الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق