بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 يوليو 2016

الفجر المنتظر / بقلم الشاعرة / فاتن أحمد سليم

بقلم الشاعرة الفلسطينية فاتن أحمد سليم حسين 
خاطرة الفجر المنتظر 
صبرا"
 ياطفلتي ..... صبراً
كفكفي دمع الأحزان 
طفلة القدس الجسورة
هنا للتاريخ عشق تضاء لها الأنوار 
هنا وجع هنا حلم يغيب 
وحُلم يُستعاد تأخذها
حيرة الأسى الدميع

طفلتي 
إلى نهر الحكاية 
هنا وردة بكت لعاشق ولهان 
أهي دفاتر الأحزان 
وللهوى رحلة وبكاء 
يانجمة الأوطان بالدمعة الصارخة 
في سماء العروبة الثَكَالىَ
تتوارىَ خلف  موجة البحر 
بدمعة تبكي حجر الصوّان 
فإنتظري الفارس المغوار 
ليثأر لدمعة طفلة الشهيد 
اياحزن ودمعة الوطن المجيد 
من أرض العِزّة والسلام 
فعانىَ محراب الأقصى الحزين

صبراً صبراً على الأوجاع
لو طالت أيام البكاء وآلام السنين.
 ياطفلتي صبراً
في دمعتك نهاراً
يحاور شجر الزيتون 
ويعانق فجرالحرية 
وطفلة شهيد فلسطين 
إذن هو الوجدان 
وجدان روح الأوطان 
هنا لن تصمت لغة الأحرار 
في شرفة الآلام قمر وذئب 

ينتظر 
من ينتصر لدمعة طفلة تنتظر 
ترى أو تستريح الخدود من الدمعات ...    
.أم تظل تسيل في إنتظار ينتظر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق