أنا من علمتها وتمنيت سماع شعرها
وزينت وجهها بأشعار فيها سردتها
واسدلت قصائدى وشاحا على رأسها
وحملت بأشعارى حتى يحين ميلادها
ثم افترقنا لألقاها يوم ميعادها
ومرت الايام نهارها يشبه ليلها
والقلب يشتاق سماع صوت جنينها
وفاجأتنى بأشعار لم اسمع لها مثلها
فيها من خيال الهجر وقسوه ليلها
فرحت لما تشدو وقلت هذا وليدها
هى ابنتى وانا اخرجتها من رحمها
قالت لست من الهمنى يوما قولها
ابنتك ماتت قبل ميلادها وسلوتها
لم استطيع حملها لم يكتمل بنأها
انتذعت نصل كلماتى وهجيتها
وابدعت حين شوهت رسمها
واطفأت نار الفؤاد بدمع قلبها
اخرجت قصائدى فيها ومذقتها
و اجهشت بكاء حين احرقتها
وبعثرت رماد بناتى على راسها
انا من ملاء الديوان فصاحا
وتناثرت على اوراقه الكلمات
لا اخشى اليوم ملامه
ان قتلت فلذات اكبادى
اقسمت على كل ام
لا تحب بناتى
بحق من خلقنى
ووضع فى يدى
حكم ذاتى
لأ محونا ذكراها
من كل حياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق