حطمْ قيودك لا تخشى من الألمِ
وارفعْ لواءك فوق المجد بالقلم
وابني حصونك فوق الشمس شامخةً
أنت الحقيقة لا تخشى من الظُلَمِ
أنت الرجاء وإن ضاقت مذاهبه
روح السماء ونبض الفجر من قِدَمِ
لما اجتباك لهذا الكون خالقه
آتاك حكماً وحكم الله لم يُضمِ
فكيف تخشى من الأوهام إن عصفت
وهل رأيت شموخاً خاف من قزمِ
لو كنت تعلمُ ما في الروح من شهبٍ
لضاء ليلك في الظلماء من حِمَمِ
السر فيك و أنت السر متقدٌ
لكنه من ظلام الوهنِ لم يقمِ
...عدنان الديري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق