بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 يوليو 2016

اهواك / بقلم الشاعر / عبده عبدالرازق

#أهواكِ؛
وكيفَ لاأهوّى مَنْ للهوّى خُلِقَتْ....وعَينَيّها تُراقبُنى _ فتُشجينى
إذا رأيتُكِ _ مَلأتِ القلبَ أشواقاً....وفرحاً حين ألقاكِ _ فيُدفينى
وبُعْدُكِ لوعَةٌ تأتى فؤادِى كأنَّها....مُزجَتْ بأحزانٍ أراها تُشقينى
وها قُربُكِ يمنحُنى ضِيّا عيّنِى....ورَوُّحُكِ تمنحُنى حياةً فتُحيينى   
أحببتُكِ وكأنى لا أدرى الهوى....حين اللقاءِ بلا نَصَبٍ تواسينى
مُلئ الفؤادَ _ بعشقكِ _فتأملى....كيف أراكِ بلا عشقٍ تُراضينى
رفقاً بقلبى _ فالزمانُ_تمهلَ....ألا تكونى مثلُ الزمانِ؟بل كونى
فأنتِ لى مثلُ الندى فى رمضائنا....بل انتِ كالسلسبيل_يروينى
وأراكِ كالبحرِ الخضمِ وموجه....راقٍ بلا موجٍ لأبحرُفيهِ يُنجينى
أراكِ كالأنسامِ ياروحى تُعانقنى....وأسمعُ منكِ أنغاماً_تراعينى
وشمسٌ مالها شُهبٌ تَشِّعُ بدفئها....وقمرٌ باتَ بالليلاتِ _يُضنينى
أيا حبٌ أتى قلبى _ يصالحنى....على الدنيا وما فيها _فيشفينى
ها أنتِ قد_فزتِ بقلبى مليكتى....هل لى أرانى قد فزتُ فتُشدينى
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق