بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

رمضانيات / بقلم الشاعر / أحمد ابوزياد النجعاوي

===///      رمضانياااااااات  ///===

             {{   فقيه  واحد   أشد  على الشيطان }}
                        ◆◆  من ألف عابد ◆◆

◆◆◆ روي   أن عابدا من بني  إسرائيل    كان بعبد الله سبحانه وتعالى  فى صومعة فوق الجبل ،وذات يوم خرج كعادته لكي يتجول 
متأملا فى ملكوت الله تعالى  حول صومعته .
وأثناء تجوله هذا رأى فى طريقه  جثة آدمي  تنبعث منه رائحة كريهة
فمال العابد إلى اتجاه آخر حتى يتفادى الرائحة .
عند ذلك  ظهر له الشيطان  فى صورة رجل من الصالحين الناصحين
وقال له :   لقد تبخرت حسناتك ولم يعد لك رصيد منها عند الله
فقال له العابد  :ولم ؟ قال  :لأنك أبيت أن تشم رائحة آدمي مثلك .
وعندما ظهر اﻷلم  على وجه العابد  قال له الشيطان :
مشفقا   وناصحا   -إذا أردت  أن يغفر الله زلتك  فإني ناصحك
أن تصطاد -فأرا جبليا -   وتعلقه فى رقبتك  على أن تعبد الله به طوال حياتك .    ونفذ العابد  الجاهل   نصيحة الشيطان  الذي كان يتحين له الفرص -  فاصطاد الفأر الجبلي .وظل يتعبد به  حاملا النجاسة  أكثر من ستين عاما  إلى أن مات   ( فبطلت كل عبادته )
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال معلقا على الخبر :
""مسألة علم - أو مجلس علم - خير من عبادة ستين سنة ""
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
◆◆◆ وروي  عن عبدالقادر الجيلاني   رحمه الله  أنه كان يمشي ذات يوم فى الصحراء فتراءى له نور عظيم  غى اﻷفق  ثم سمع صوتا 
ينادي -  يا عبدالقادر    أنا ربك     وقد أحللت لك  المحرمات
فقال له :  اخسأ يا لعين  .فإذا هذا النور  ينقلب ظلاما  وإذا بالصوت
يقول له :  لقد نجوت  مني بعلمك   بأمر ربك   وفقهك  ولقد أضللت بمثل  هذه  سبعين من كبار العباد ولولا علمك لضلك مثلهم .
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
◆◆◆ وروي أن عيسى عليه السلام   كان ذات يوم يقف فوق الجبل
فجاءه  إبلييس  وقال له :
ألستم تقولون أن الإنسان   إذا أراد الله له الموت لابد من موته ؟
 قال :نعم   قال : وإل  قال : فلن يموت . عند ذلك  قال إبليس :عليه لعنة الله لسيدنا عيسى عليه السلام 
إذن فأقذف نفسك من فوق الجبل  فإن كان الله أراد لك الموت فستموت
وإلا   فلا.    فقال له سيدنا عيسى  عليه السلام :
اخسأ يالعين إن لله أن يمتحن عبده وليس  للعبد أن يختبر ربه.
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
◆◆◆ وري أن الشافعي رحمه الله  كان يجلس  ذات يوم فى مجلس الدرس  فإذا بإبليس  عليه اللعنة بجلس  بين تلاميذه فى صورة رجل منهم ثم  يوجه  إليه هذا السؤال :
ما قولك  فيمن خلقني    كما  اختار واستخدمني  فيما اختار  وبعد ذلك إن شاء أدخلني الجنة  وإن شاء أدخلني النار  -- - أعدل فى ذلك 
 أم جار ؟ وبنور من الله عرفه الشافعي          فأجابه قائلا :
يا  هذا  إن كان خلقك لما تريد  أنت  فقد ظلمك  وإن كان خلقك لما يريد   هو    فلا   يسئل عما  يفعل .
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
اللهم  فقهنا   فى ديننا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا   وعلمنا ما ينفعنا    واجعله الواراث منا
ولا تجعل   فينا  ولا بيننا   ولا   منا   شقيا   ولا  محروما  من عفوك وغفرانك ورضاك    يا أرحم الراحمين         آمييييييييين

احمد ابو زياد النجعاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق