بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

عيناك حبيبي / بقلم الشاعرة / فاتن أحمد سليم

#سيجال بقلم الشعراء_
#الشاعرة فاتن أحمد_ سليم حسين#(فليسطين)
#والشاعر سامى رضوان_(مصر)
(#عيناك حبيبي_ )
أحن لشرقي تلك العينين
لتشتعل نيران الحنين 
لأجل تلك العينين 
كتبت بين السطور والحروف 
وابتدأت منها قصة حبي
اهتزت لها سطوري 
وتلعثمت كتاباتي 
عيناك حبيبي 
عمق لا متناهي 
وترحل بي بعيدا
إلى هناك
وتحملني على سطح اليم الهادي 
لترسي بي لجنان عشقي
وتنساب ذكرياتي 
للبعيد 
عيناك حبيبي 
أسطورة تتحدث 
عن فتور مشاعرك 
وتعانق الغيمات 
عيناك حبيبي 
تهيم بي للأفق البعيد 
تعيدني للطفولة 
ومن هنا غنت طفولتي
وناجت رمش جفوني 
أما زلت على موعد لقائي
أري في عيناك قرب عيدي
تروي أجمل قصص غرامي
عيناك حبيبي 
وطن وقصيدة عشقي
وتبعث أمل روحي 
وتنثر عبير زهور 
ربيع عمري 
عيناك حبيبي 
تسبح في بحور عينيي 
تعيدني لذكريات الماضي .
وتحاور أحلام غدي 
عيناك حبيبي 
بلاد واوطان

#رد السيجال الشاعر سامى رضوان_
(#بعينى سيدتى_)
ستظل عينى لك على مدى 
العشق ناظرة اليك سيدتى
 يامن بالقلب نائمة 
على فراش عشقى توسدتى
فلسطين ياأرض
 الحياه ياقصة حبى
عينى لك مهد الحياه
 أنت ياعمرى
اننى فى سطور وجدك
 غارقا وجدى
وأنت جار اليم راقصة 
على أوتار عزفى
طفلا أنا على أرضك 
عابسا أمشى
مترحلا أهواك وأنت 
تمضين على وترى
ياقرة للعين كم طال
 النيحن بشعرى
أكتب حروفك فوق
 جدار العشق فى مذكرتى
لعل الحب قد فاق 
المدى عابرا منى
على لحن الصبا
 يشدوا اليك ويغنى
وأنت نهر العطاء على
 درب الوفاء عابرتى
أهواك لاأدرى لما أهواك 
أهواك بقلبى وعقلى
يامجد طيفا من غزة
 وعزة وضفة حلمى
جار الزمان علينا يوم
  جدت يدى فنتفض قلمى
يدا تجرد فى هواك ملحمتى
 تبا لها من وجعى
تقول لى عنها لترحل كيف 
الرحيل وأنت جزور نفسى
ستظل عينى لك مهد الرحيل
 ومقبرة الطاغى على أملى
يامن حكت بأرضك الزهور
 ألحانى وأنت من تجملتى
كونى بعينى كما تحكى 
الزهور سيدتى
(بعينى سيدتى)
#للشاعر/ سامى رضوان_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق