طقوس الصّمت
لطقوس صمتك أمتطي رجـــــــــــع الصّدى
ولغيم عطرك في دمــــي قـــطــــــر النــّدى
لأثير طيـــــفــــــك في رهــيف عوالـــمــي
جـــنحــٌ يـــــــسافر بالحنين إلى الــمـــــدى
عذراً شفيعاً إن عصــــــفــــت فأمطـــرتْ
منــك الأنــامـــل فوق صحرائـــي سـدى
نادمت طيـــفـــك وانسكــبــت على المدى
حـبـبـاً يطــفــفّـه الأثــيــــــــــر مـبــــدّدا
حــــــتّى امتطى الأمواجَ رجعُ قصيدةٍ
فيها استوى الصّوت المعنّى والصّــدى
أطلقت من عينيك ســــرب نــــوارسٍ
ولجــأت للــحـلم الجــــمــيـــل مـجــدّدا
وقطفت من بستان سحـــرك أنــجـــماً
وجعلت رمشك في الحدائــق مــــرودا
ولثمتُ ظلّك في امتــــداد هــواجــــسي
وثــنــاً تأبّــى عــبـر صحوي تجســــّدا
ستــظــلّ فــي أفــق انعــتــاقي لحظــةً
فــيـها الـزّمـان العـبقـريّ تـــأبّــــــــدا
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق