دفاتر الأحزان
بقلم الشاعرة الفلسطينية فاتن أحمد سليم حسين
أشارت إلي أصابع تلك النجمة
المليئة بالأحزان
لتعود ذكريات الماضي
وحصاد السنين
لذكريات وذكريات أوراق كتاباتي
حينها يضحك القمر معاتبا"ذاك الزمان
لتساقط الأحزان كالمطر
وفي مخيلتي ينعس الغيم
ويناجي وشوشات الشجر الأليم
المذكرات كغيمات
وسحاب لا ينام
اليوم أعرف لما يهاجر
أسراب الحمام في
جنون كالسرابا
غادر الغرام لن أغادر
فلا تتأتني حينا وتتركني أحيانا
بين حروف وأقلام
عزفت النايات للحنين
وتوسلت مذكرات الحزن
لحروف الياسمين
على ظلاله ضحكت حيرتي
رفيق أجنحة في رموش النايات
هجر القمر غرام على غرام
وعلى أشجار الزمان
محفور إسمها و إسمي
دموع المليئة في مقلتي
هجرتني
رحلت تلك الصبية
لم تترك على جبيني وردة وداع
لقد تركتني مكبي فوق
دفاتر أحزاني
أتصفح أوراق أحلامي
لا جواب الأن
أنا مأخوذ لعالم الهجران
أرى في قربها عيدي
إن الوقت بمشي
والعمر سايد لدروب
لا أعرف إلى أين
دروب النسيان
إنها دفاتر الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق