أَبْلغُوهَا عَنِّيِ ولَوْ هَمْسَة
بَلّْغُوها كَلمَاتِي وأَحْرُفِيِ
أَبْلغُوا تِلكْ الحَسْناءَ قَاتِلَتِي
أَنْهَا اسْتَحْوَذَتْ كُلَ أَرْكَانِىِ
وأَنَّ بدَاخِلِي ثَوِرةً لاَ تَنطفِيِ
لا يُخمِدُهَا إلاَ رَحِيقُ عِطرِهَا الأقْحُوَانِى
تِلكَ هِيَ التِي إحْتَلَتْ دَوْلتِيِ
واسِتَسْلمَ لغَزوِهَاَ شُرّْيانىِ وأَوْرِدَتِى
أَرَّقَتْ مَضْجَعِى ، وأَصْبَحَتْ شَقاَئِي
لا دَواءَ لدَاءِ عِشْقِهَا فمَنْ يُرشِدُنِي
غَيمُ عِطرِهَا أَمْطَرَ عَلَيَّ فأَثْمَلَنِي
وحُلمُ الوِصَالِ لخِدرِهَا هَزّ فُؤَادِيِ
إجْتَاحَتْنِي گالعِرْبيِدةِ فأيْنَ مَفَرّيِ
آثَرَتْ النَيْلَ مِنْ بِنَاتِ أَفكَارِيِ
وشَآءتْ تُنْسِيِنِي خُطُوطَ أشْعَارِيِ
أَبْلغُوها أَنّيِ أٌرَتّْلُ بعَيْنَيْهَا خَوَاطِريِ
وسِلاَحُهَا الفَتَّاكِ قَتِيلاً قَدْ أَردَاَنِي
غَرِيقٌ فِيِ لُجّْةِ سِحرِهَا ولَيْتَ بمُنقِذيِ
أَيُّ صِنْفٍ مِنْ أَصْنَافِ النسَاءِ هِيْ ( أجيبوني )
إنَّهَا قَاتِلَتِي إنَّها مُعَذبَتِي وإنّيِ بِهَا المُقِرُ بهَذَيَانىِ
بِقلمي --- طلال حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق