أتركي أرض مطاري
*****************
أتوه في سماء عينيك
وما يرشدني دليلي
أعانق بأحضاني
غيوم الركام
كي تشفي غليلي
لاتميلي
خذي نفس أتجاهي
وخذي نفس سبيلي
لاتزوغي
لاتقولي ولا تنطقي
بأي حرف
فقولك قول خداع
جعل غشاوة في الرؤيا
أوغبار عالق أوضباب
يمنع فيها نزولي
بعد ما كان بيننا وداً
بعد تلك الوعود الكاذبات
بعدها قد صحى ضميري
عرفيني من تكوني
أأعصار شيطان في جوف أدم
أم رياح عاتيات بعدها حواء تكوني
أرحلي الى غير مطاري
فمطاري مغلق وتعطلت
فيه أشواقي وشجوني
كم أخلاء فقدنا بين موت أو بعاد
تلك دنيانا ...وحياة ... ومصيري
حينها تبقى المواقف بين أيجاب وسلب
دعها تحكي للناس حكاية
حينما تروى الحقيقة
مثل نور مستطيري
أنا غيوم رعد وأمطاري مازنات
فمن أنتي جنبي تكوني
أنا عالي الضغط دوماً
وأنت في الضغط الواطئ ستكوني
أرحلي وأتركي أرض مطاري
أتركيه قاحلاً بلا حب
أتركيه لكي يرتاح ضميري
بان لي خطأ أختياري
أنها لحظات أوهام وسوء تقديري
ودعيني أهبط أرض مطاري سالماً
بعدما تعطل أرشاد شعوري
**********************
بقلم مالك عبد القاددر المهداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق