أجواؤنا
في كلِ لحظةٍ عشناها
عنها تحدثنا..
أحببناها وعشقناها
لأنها زادت من
حنين قربنا..
كنا نمشي في
ذاكَ الشارع
وبجنون نركض
ولايوجد غيرنا..
أشعر بالبرد
وأقول لك:
أ سعيداً أنتَ الآن؟
يدايَّ تجمدت
إلى متى
سأرد على عنادكَ؟
وأخرج معكَ
في هذا البرد والغيوم
السوداء تحيط بنا..
تبتسم وتقترب مني
وتأخذ يدي بين يديكَ
ويستحر دفئنا..
كم أشتاق لتلكَ اللحظات
التي ذقت بها طعم
السعادة وقدسنا
بها خيالنا..
وأشتاقكَ ياعنوان
كلَّ ماأعشق
يامعنى الشتاء
الذي يُميزني
وكلَّ جميلاً أملكه أنا..
أغمض عينيكَ لحظة
وتذكر ماقلت لكَ حينها..
حتما ستتذكر عندما
كنت أردد كالطفلة
المحلقة في السماء
أحبكَ ،أعشقكَ،
مجنونة بكَ أنا..
آاااه وآااااه
على زماناً يغير
كل مايعلقنا..
أنا على أتم إستعداد
أن أعطي مابقيَّ
من عمري
ليوم ٍأعيشه معكَ
كتلكَ الأيام
التي تجعلني
أتنفس الى الآن
وعناقاً في البرد
ينسينا كل مابنا..
بقلمي
ناديا الحسيني
14/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق