حبُّ النَّبِيِّ بِاِتِّبَاعِ سُنَّته ( للشاعر يوسف الحمله )
>>>>><<<<<
اَللَّهُمَّ آعْنِي
عَلَى طَاعَته
حَتَّى أَنُـولَ
بِفَخْرِ شَفَاعَته
وَاِجْمَعْنِي بِـهِ
عَلَى حَـوْضِهِ
وَبَلِّغْ قَنَاعَتِي
حُدُودَ قَنَاعَته
لَـمْ أُعَاصِرْهُ
وَلَكِنَّنِي أَرَاهُ
كُـلَّمَا بَحَثَتْ
فِـي سُنَّته
فَيَبُثُّ فِـي
يَقِينٍ يَقِينِي
فَيَنْتَفِضُ القَلْبُ
مِـنْ غَفْلَته
فَأَجْدِنِي هَادِئٌ
فِـي بَيْتِي
مُحِبًّا لِأَهْلِي
وَوَطَنِي وَعِزَته
هَكَـذَا حَـبّ
رَسُـولُ اللهِ
جَامَـعَ الخَيْر
مُنْـذُ وِلَادَته
يُـولَدُ الطِّفْلُ
عَـلَـى حُـبِّهِ
وَيَمُوتُ الشَّيْخُ
عَـلَى رِسَالَته
نَـبِـيُّ الهُـدَى
نَـبِـيُّ الرَّحْمَةِ
نَبِـيُّ السَّمَاحَةِ
فِـي قُـوَّته
اِخْتَارَ الأَصْعَبُ
فَجُمَعٌ الحَطَبُ
وَضَـرَبَ المَثَل
فِـي مُشَارَكَتُهُ
وَأُمْتُطِيَ الحُبُّ
فِـي رِحْلَته
وَاُنْتُهِجَ اللِّينُ
فِـي حِكْمَته
نَبِـيُّ اللهِ
إِذَا مَا تَـبَسَّمَ
وُلِــدَ الضِّيَاءُ
فِي وَسَامَته
فَتَـرَكَ نُـورِهِ
لِـمَـنْ أراد
وَمِنْ يرْغَب
حَظِّي بِرُؤْيَته
وَمِـنْ يَـعْـزُفُ
عَــنْ نُــورِهِ
فَـقَـدْ فَـقَـأَ
بِيَدَيْهِ بَصِيرَته
>>>>><<<<<
حبُّ النَّبِيِّ بِاِتِّبَاعِ سُنَّته
بقلم شاعر الحدث
الشاعر يوسف الحمله
13/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق