قاضى الغرام
...
ذهبت إلى قاضى الغرام
لأشتكى
تلك العيون الناعسات
سلبننى
فكرى وعقلى
ولب قلبى
ومهجتى
وتركننى
وفى بحار العشق
قد أغرقننى
وفى لهيب الشوق
قد أحرقننى
ولم يدعن الرمش حتى
يظلنى
وهجرننى
وقتلننى
فبكانى حتى القاضى
جل مصيبتى
وقال تأتى للسؤال
تلك التى
بين الخلائق تستبيح فريسة
جاءت
وقالت للدفاع
دعونى أعرض قصتى
أنا ما جنيت عليه
حتى بنظرتى
تلك العيون هى شباك ضحيتى
قد صاغ ربى للمحاسن مقلتى
فماذا ذنبى ؟؟؟
وكيف أنجو بفعلتى ؟؟؟
فحار فيها
وقال ويح قضيتى !!!
كيف السبيل
إلى الخروج من ورطتى ؟؟؟
ثم تنهد
قال أنت يا قطتى
إن الإله
خلق الجمال برأفة
فلترحمى
هذا المصاب بلوعة
وعليك أن
تداوى جرحه طفلتى
تصليه
حتى يرتويك بصحوة
وتأخذيه
ببحر عينك رحلة
وتحضنيه
برمش تلك المقلة
وترحميه
بعطف منك وصبوة
ولتبدأى
وتنقذيه بسرعة
هذا قراري
عليه أرفع جلستى
...
بقلمى . د.حسام عبدالفتاح .30/4/2017
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق