بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 أكتوبر 2017

لم أقل أجوبة المحال /بقلم الشاعره/ وفاء غريب سيد

لم أقل 
أجوبة المحال
لكنك 
سمعت لحن عشقي
بين صوت إغماءة الحرف
واستفاقة المعاني
ودغدغات اخطائي
وقبلات الليل 
علي خد اللهفة
ووله الحرف يصف
 اشتياقي
هل سيكف الندى
عن مداعبة الورد
أو يُحتجب الفجر
عن النهار 
أو تَمل الفراشات 
من عشقها للنور
ظواهر كونية
كما أنا وحروف قصائدي
لن نتحول عن عشقنا لك
تفيض اشواقي
تُكفكف دمعة الوجد
تَسكبها خارج حدود الزمن
تزوغ كخطوة ضائعة
ومتعبة
تخطئ حرم الروح
ليالي باذخةٌ
تأخرتُ فيها
ليس بيدي
لكن ستحملني 
أجنحة اشتياقي إليك
سأخلط المحال بالممكن
لينير قنديل عينيك
معبد التوبات 
والمسامحة رتلها قلبي 
علها تلملم ما تبقى منك
وسأهزم يوماً الانتظار
بين يديك
سأصب غضبي
على هذه المسافة
سترحل رياح الخريف
ويزدحم حفيف الحرف 
يغزو كل اتجاهات المعاني
 لديك
بداخلي يقرع الوقت
مرصّعاً بالذهول
لِقتل حَواسي والنبض
نُبوءَات بائدات
والثقة بحبي لك
تأذن لي أنْ أستمر
وأحطَّ رحالي بخوابيك
هل ستبقى ذاكرتي 
ممتلئة لأعوام أخرى
لتبثّ فيّ الذعر
هل سأظل 
في الخدر طويلاً
أم أغلق خلفي 
بوّابات الليل
واهجر سماء القمر
لكن
اخشى وشاية الفجر
إن ثمل الكلام 
بين شفتي وأراد 
الوصول إليك

الشاعرة وفاء غريب

2/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق