تحكي عنك الحكايا
بقلمي مروة السمكري
تحكي عنك الحكايا
انك قريب قريب
وانت بعيد بعيد
في انفاسك الخبايا
أيها العنيد
حين تصمت
تصمت البلابل
على الجريد
لكانما الدنيا بغفوة
والصباح امرد
والليل عنيد
شجيراتي
تساقطت اوراقها
فصولي
كلها خريف
أين ازهار وجدك؟؟
أين تغريد العندليب؟؟
في جنات القطا
دمع غريب
جدني
بين حناياك أيها الغريب
قديس انت
حين تفتح نوافذي
عطر يتناثر
هدوء مريب
سآوي إلى صومعتي
فسد الاحتفال
وانفضت المجالس
وانزلق الجنين
على التراب
ايتها الرؤى الخجول
صبي على روحه الوجد
كمغلي الزيت
فوق الموقد
فالساق
من حديد
ياللوجه الملائكي
كل يوم
تغزل عيناه الجديد
لكأنما السحر
يرتبك
كل يوم
لكأنما الغابة ثملى
ففي العينين بريق
سانتظرك
على كرسي الرخام
البااارد
لن اتناول الحلوى منك
فالبرد شديد
أصابعي تجمدت
عيناي شردتا للبعيد
من خلف الباب الموارب
كنت تنظر اليها
مع اني نذرت لك الطاعات
وحملت عنك الباءات
وترفعت عن الحرير
وسبعا
لففت حول السرير
قد،قتلت في ذاتي الطفلة
قتلت الرقة
قتلت الحب الكبير
هاك
عمري..روحي..
وغبار السنين
قهوتي
قد بردت
والمزار بعيد
على جناح الفراشة غافي
رماني بنسمة حارة
في عز الصيف
والبلبل امتنع عن التغريد
والهموم حبالى
تكاد تجهض
والصباح عنيد
بيده ريشة
لايكتب حرفا
ويركض الوعيد
على جناحه حمل وعده
للبعيد
حيث هي
لبست الجديد
تنتظر مفتوحة الذراعين
على،خفاق وجده
بقلمي مروة السمكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق