ملتهبة النظرات،، بقلم عبد الله أمحرف
أه ،منها،،ملتهبة النظرات
غزت محراب الفؤات،
فهام النبض في سكرات،،
ياويحها نهران إنشقت بهما،،
شلال الخبئ على فترات،،
قال لها تمهلي،فأنت منهلي،،
فأنت ذكريات،مزقت حسرات،،
قالت ملتهبة أنا وأنت العود،،
أنجدني ،أنت اللحن شذرات،،
سالت صوامت اللفض على،،
شفاه الشوق حرقة و عبرات،،
فأسقيتي من عشقك يا سيدي،،
فقد فاق إشتياقي كل الحضارات،،
فصرت مزاري،وإنتظراري ولهفي،،
وكل معابدي صارت لطيفك مزارات،،
قال لها،،ومن يطفئ لهيبك وأنا،،
قد جف وريدي،من لهيب النظرات،،
فأين أنت مني ،هل أنت القيد،،
والمعصم مني متقد،جمرات،،
هل أنت معبر الجحيم،أو سوق،،
يغتال فتيلي،وكل الإنتظارات،،
أو حمم من بركان شق صدره،،
على صدري رسمك بحمرات،،
أم صهيل من عميق فجاجك أت
يغزل حروبك بكل الغرات،،
فأنا محارب مهزوم،حط سلاحة،،
خانه الحظ ،نفذت منه الطلقات،،
ما عاد الزناد يطاوعني شلت،،
شرايني،،وسكنت كل الخققات،،
قالت نعذبتي،إنهظ،،لست الجبان،،
في ساحة الهوى ولا المنهزم بالنظرات،،
فأنت الذي أوجدني في سربه حمامة،،
تحلق عاليا،ومن علمني كل الحماقات،،
أنت الذي كسرت أضلعي،مزقتني،،
وأحرقتني لوعة كما تحرق الوريقات،،
أنت الذي بعثتني من رماد كنت فيه
مرمية على الغارب،شرنقات ويرقات،،
قال لها ما حيلتي ،سمادك زاد من
عذابي،فاتخدت ترياقا من تك النظرات،،
فإن مت فيك شوقا،فأعذريني،لطفا،،
بي فالموت واحدة ،،خففي السكرات،،
ملتهبة النظرات،، بقلم عبد الله أمحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق