بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 يوليو 2017

قسمةُ القَدَر /بقلم الشاعر/ رسام الشرود

قسمةُ القَدَر ...

ما لِرحيلك...
كالوَشْمِ خَطٌَ فؤادي ،
فَفي ثناياهُ لَهُ مُزْدَجَرُ .
تَرَكّتِني ، حينَ ودَّعْتِني ،
يجيشُ الحزنُ في مقلتي ،
بالدمْع السَّخينِ ،
والعقلُ كاد يَنفجرُ . 
هيهاتَ ،قد كنتُ في سابِقِه ،
أرْنو الى حلمٍ هارٍ ،
وللمستحيلِ من عينيْكِ أنتظِرً .
وكنتِ لي أملاً  أرتجيهِ ... 
 فأينَ غاب حظي ، يا أملي ،
وما للدمعُ من عَينيَّ  ينهمرُ .
يا ليتكِ ذاتَ يومٍ ...
ما هَرَقْتِ دمي ،
 ويا ليت عمري...
 قبل لقاكِ يُخّتَصَرُ .
هذا الرحيلُ ...
كمْ كنتُ أخشى مَغَّبَّتَهُ ،
وكمْ تحاشَيتُ  رَحاهُ ، 
تدوسُ الفؤادَ وتعتصِرُ . 
اليَومَ طارَ الْعصْفورُ ...
فالسِّجنُ عَذَّبهُ ،
وكمْ كانَ الشَّدْو فيهِ ،
على الاَشْجانِ يَقْتَصِرُ .
سلامٌ عليكِ ، منِ فتىً 
   هَواكِ  دَمَّرهُ ...
وشَجَّ أحْلامَهُ ، ..
سَهْمً ... اِسْمُهُ القَدَرُ 

للشاعر المغربي
رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق