بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 يوليو 2017

ربما /بقلم الشاعر/ سامح محمد حسن حراز

من كتاباتي التي استأثرت بها لنفسي اليوم انشرها إحياء لقلمي
ربما 
😮ه😮
ربما
 يأتي المساء يوما 
ليحكي للعاشقين
 قصائد عشقنا
ربما
 يعود الطائر المهاجر
 من غربة 
ويصدح بالأنين عن وَجدِنَا
ربما
 يأتي النهار
 في جدائل شعرها
ويحكي طول ليل 
فيه سُهادنا
أو ربما
 تغزل الذكريات عطف
في بُردة يرتديها حُبنَا
وكيف لا
 وقد تبادلنا
 في الغرام قلوبنا
فهذا رحيق الشغف
 تسمو به أرواحنا
وهذا 
ري قبلات الهوى
 من ثغرنا
سلوا نجوم الكون
 كيف شهدت قربنا
وسلوا عيون الطفل 
كيف أجهش بالبكاء نبضنا 
آه يا لوعة البعد
 في مرارة حُلوقنا َ
لا سَامَح الله ًيوما
 من فرق بيننا
 فلربما 
يحنوا علينا القدر
 ويجمع شملنا 
أو ربما 
يأتي المساء ونقضي 
 معا ما بقي من عُمرنا
😮😮😮😮😮😮😮😮😮😮
بقلم الكاتب
 سامح محمد حسن حراز
😮😮😮😮😮😮😮😮😮

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق