.... أنت قدري..........
حطي ركابك هذه مضاربنا
هنا الأشواق بنت لها قبرا
حطي ركابك وانحني وسلمي
واذرفي دمعا واحزني كدرا
هاهنا تلاقينا اول مرة تحبباً
فأوصيت ان ادفن هنا امرا
فتعالي وعانقي روحي قاتلتي
ورشي الماء وبردي حرا
وكلميني بصوتك المبحوح فرحاً
وقبلي صخرتي وهوني صبرا
وذكريني بما كان منا من ولهٍ
وليالي حمراء كانت لنا ذكرا
أجلسي عند رأسي واهمسي
وناغيني دلعا وأنثري عطرا
ليت اللحد يفتح ابوابه تشوقاً
لأحضنك مدللتي وأُحدثُ خبرا
أشتاق اليك كأشتياق الليل
لأقماره ونجيماته والسمرا
أشتاق اليك وروحي ملهوفة
فلا ترحلي وأقيمي لك عندي مصرا
وحين يجن الليل علينا تزوقي
وتعطري وتعالي نحدث وطرا............
........................علاء سلمان كاظم.بصرة. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق