رحم الجوى....
قال فيا دنيا اسمعيني واشهدي
فأنا الحبيب العاشق المتضرعِ
لي أحرف نَسَجَتْ رحم الجوى
إن سمعها معذبي أيحنُّ ويقرعِ
مالي أنا و هذا السهد والجفا
كلما أعلنت عشقي له يرتفعِ
يشعل في قلبي نيران الهوى
تستعر و كأنها تحرق أضلعي
كلما سددت له سهام النوى
أعرض عن خاطري و أشرعي
احتار قلبي بين الهجر والرضا
فتارة أدنو و تارة عنه أرتجعِ
آه من هذا الشريد لقد انكوى
منه جميع الجسد فهو المنبعِ
من يطفئ نيران نبضي والمنى
يغدو لها النسيم و فيها يرتعِ
نصبته ملك عروش القضاء
فهل يجعلني له فداء المخدعِ
أيا حبيبا طال بعده فغدى اللقاء
كل الأماني فهل يلبي و يقبعِ
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق