تحويل القبلة
هَلَّ البدر وسطع القمر وطرقات المدينة
تترقبُ
نور الهدى مع الصديق ووجوه الأنصار
تتهللُ
والناقة مأمورة بإذن ربها والقلوب تدعو
وتتلهفُ
بنى الحبيب من أول يوم مسجد قباء وللإله
يتعبدُ
نشر الدعوة وآخى بين المهاجرين والأنصار
تعدلُ
سنوات وقلوبنا لقبلة الأقصى تشكر ربها
وتتعطرُ
وقلبه معلق بمكة أرض المحبة وبها النفس
تتعلقُ
وجاءه الوحي " فلنولينك قبلة ترضاها " وهو
يتعجلُ
"فول وجهك شطر المسجد الحرام" وكلنا سمع
وطاعةُ
ومسجد القبلتين في المدينة ما زال شامخ
ويشهدُ
لأرض الوحي ومهبط الرسالات قلوبنا دوما
تتطلعُ
كل القلوب تهفو لأرض وطأتها طهر قدماك يا
محمدُ
اشهدي يا سماء أننا نجيب أمر ربنا ولا نجادل
ونسألُ
قلوبنا وجلة وآذاننا صاغية وبقدومك يا حبيبي مكة
تسعدُ
طوبى لمن كان نبيه محمد وبيده يسقيه من الحوض
ويحمدُ
حتى الطيور تنتظر قدومك وتطوف محلقة في الأعالي
وتنشدُ
كل القلوب تهفو لأرض وطأتها طهر قدماك يا
محمدُ
شاعر فلسطين#صالح_إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق