هناك حيث الشمسُ
هناك حيث الشمسُ تداعبُ الشجر
والمغيبُ يؤذِنُ للجمال
أن يَخيطَ العمرَ بلونِ السَّحر...
والربيعُ في غروب
وزقزقةُ العصافير
وخفقاتُ المطر
حيثُ يقبلُ الغياب
على امتدادِ القدر
يعيدُ للروحِ
شوقَ الحياة
وسرَّ الوجود
وتلكَ العطور
وأنسَ السهر....
والشمسُ في المغيب
تلملمُ ثيابَ الجمال
وترخي الظلال
بنورِ العبر...
وتذوبُ عشقاً
لضوءِ القمر...
وتختبئُ خلفَ أسرارِ المرايا
تنسجُ شعاعَ الفجر
ثم تعودُ والشروق
تضيءُ للحبِّ السَّمَر
وخلفَ الحب
كلُّ باقاتِ الحكايا
والعشقِ والوجدان
وبراعمُ الأجنَّة
التي تحلمُ بنورِ المجد
وشمسِ الوجد
وحنينِ الحب
وعلومِ البرايا....
وراءَ بزوغِ المغيب
ترسمُ الفراشاتُ
آياتِ السلامِ والعبير
ثم تَسعى للضِياء
تنحني أمامَ سرِّ الشُّعاع
والوفاء....
ثمَّ تبقى أسيرةَ النور
حتى تعودَ الشمسُ
لتنيرَ الشوقَ والسماء....
وتعودَ الفراشاتُ من جديد
تُقَبِّلُ الحياة
وتطبع على أثير الوجنات
كلَّ قبلاتِ المحبةِ والوفاء....
في ثنايا الغروب
موعدٌ للحياة
بالشروق...
وبزوغُ الفجر
من حنايا الظلام
وسطوعُ الفكر
وحريَّةُ الشعوب
واستعادة القرار....
وجيه محمد ____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق