((3= حُريّة الزواج ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
كفاكُم
أنْ تحسَبوا
للمرأةِ
العِلْمَ عارا
حتى أنكُم
لم تُعالِجوا
الأمورَ الصِّغارا
وهناك
أممٌ كالرِّيحِ
تسبقُ
الأقدارا !
وهناك نساءٌ
عظيماتٌ
تُمثِّلُ الأقطارا
اجعلوا
نفوسَ النِّساءِ
كِبارا ---
لقد أوسَعتُم
النِّساءَ احتقارا
وسبّبتُم
لأهلِ البلادِ دَمارا !؟
والمرأةُ عندنا
لم تزَل
من الظلمِ
تموتُ انتحارا
لأنّها تظَلُّ
طولَ حياتِها
بين أربعةِ جُدرانٍ
تعيشُ خُصومةً وشِجارا
احْسِنوا الى النِّساءِ
في اختيارِ
الأزواجِ
قبل أنْ تُحسِنوا
آضطرارا
فَبِقَدَرِ
ما تضغطون
على النِّساء
ستَلقَوْنَ إنفجارا
يزدرون
بالدّينِ
وبلاءُ الدُّنيا
عندنا هيَجانٌ
بِأسْمهِ
يُقاوِمون التَّيارا
أسْلَموا أمرَهُم
الى المُعممّين
عُمياناً
والشيخُ
يَمتطيهم
كي ينالَ
مُبتغاه ُاحتكارا
ويَجعلَ
نساءَ الآخرينَ
عاطِلاتْ
– ونساؤهُ
يُقلِّدنَ اللاّلئ والنُّضارا
9=6=2017
=========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق