غافيات الثلج
عندلني بغافيات الثلج تجمد
واسكبني في محيطات الوجد رسما اخرق
وازرعني في السحاب الازرق
فقد فارق جفني الرياض بحسفة
المح في البعيد شهبا تنزف املا
على شاطئ الذهول
وينزلق الحلم عن ناصيات المحال
بخيبة
وانزوى حاجبا الشمس بألم
فقد فاض المداد
وتلفلف الألم باذيال شهب الاحلام
ينتظر ان يصحو من الكبوة
تترفع اطفال الحياة عن السؤال
لكأنها وقعت بفجوة القمر السحيقة
أضاعت عقيقتها بأكفان البسيطة
واضمحلت الآمال من الخريطة
بلا سؤال
كغريبة ثكلت أطفالها تبحث عن الضياء
بخرم إبرة
تنثر جدائلها امام الحقيقة حيث انتثر ملح الحياة
ببحر ايجة
وغفت الامنيات وجلى على نبض بطيء
لكأنما الموت على الطريق
ينتظر هفوة
وباءت ساعات العلقم تتجرع سم الفراق
وتهوي في سبات
على جذع نخلة
كانت القزحيات في جماد الجمانا تقتل صحوة
وتجندلت السحب المقيتة تختلس الغفوات
تذر في عيني الظلام رملا ازفر
على الطريق تجمد الدم في سهل الغاب
على فم ببغاء اختلست الكلام
هل مات المحال على ربوة؟!!
ام ماتت الآمال؟!!
لاأدري ..
اولاتدري ان السماء غطتها سحب العجين
وانتعل الرحيل قبعة الخيال
مع الوقت السيء
اثمل ايها الدهرمن كؤوس الحنان
عند النيل الابيض
حيث تحول النهر لخل التفاح
يسكب خمرا
لن اترع خمور الدنيا بنار حصب
ولن اسكب العطر بزهر الحبق
لقد منحته السماء امراً
ألا يهرق
واصفر ورق النداء وتلفلف بتراب السماء
على حين غرة
يحلف بالوفاء ألا يطوي الصفحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق