بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 مايو 2017

جلاوزة بغداد /بقلم الشاعر/ رمزي عقراوي

25=( جلاوزة بغداد ؟!) للشاعر رمزي عقراوي
أَ لَمْ ! تَعلَمْ يا شعبِيَ ---؟؟؟
أنّكَ بيدِ الطَّواغيتِ مُعذَّبُ !
فَهُم بكلِّ الوَسائلِ ---
يَسرُقُونَكَ عَلناً --- ويَحلبُوا ؟؟؟
وقد كُنتُ أبكيكَ على البُعدِ مَرَّة ً
وكانت مُنى نفسي ---
من الحياةِ  لو لم نَتَمَذْهَبُ ؟؟؟
فإنْ ساءكُم ما بكُم من ضُرِّ الخوَنةِ 
فأزيلوا هذا الجُرحَ ولا تُعَذِّبوا !!!
تتحدَّثُ الفضائياتُ 
عنكُم بالسُّوءِ فآعجَبُ 
وقد قالت تَحَمَّلَ العراقيون ---
سوءات المُفسدين
 من جلاوزةِ بغدادَ !!!
فكلُّ عميلٍ
 سوف يَرحَلُ – ويَهرُبُ ؟؟؟
وانّي أرى من أهلِ العراقِ ---
بعضُ السَّماسِرَةِ ---
يُساومون على مُقدّراتِ الوطن 
ويُشعِلون فِتنةً --- 
في الصُّدور تتلَهَّبُ 
وقد ابتلانا اللهُ 
بمسؤولينَ مُفسدٍينَ ---
في أحاديثهِم دائماً --- يكذِبوا ؟؟
وقد بانَ من أفعالهِم المُشينة ِ
أشياءٌ كثيرةٌ ---
ما كُنّا مِثلُها منهُم نترَقَّبُ ؟؟؟
فلو علِمتَ – يا شعبي 
ما يدورُ وراءَ الكواليسِ ؟!
لَكُنتَ منها ترْهَبُ ؟؟؟
وانْ كان المُذنبون ---
باعونا بثمنٍ بَخسٍ !!!
وأعرَضوا عن حقوقِنا 
فقد أصبحَ باقي حَبلهِم يتقضًّبُ ؟
= لَعُمْرُكَ 
انّي ببرودِ الشّعب العراقيِّ 
لَمُحبِطٌ – ومُغضِبٌ – ومُتعجِّبُ ؟؟؟(2012)
===========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق