بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 مايو 2017

أُماه /بقلم الشاعر/ أبو أسامة

أُماه 
دعيني أعانقك للمرة الأخيره
............دعيني أُقبل جبينك

آسف يا أُمي أكره أن اكون كزيزفون عطراً بلا ثمر

إنني اصبحت كالطير في القفص 
مقيد بِحبالهم يعبثون في مصيبتي كلعبة في المسارح 
كنتُ كم الجبل الشامخ وأصبحت ضعيف بإرادتي
مذلول باستكانتي 

أُمي هل أكن في جنةٍ بين زهور
وكإن تراوضني وتؤلمني نفسي تجاهك 
هل أستحق حبك وعطفك ورضاك 
على ماقمت بواجبي

أُماه

ذوقوني مرارة الأوجاع

كنتُ في واقع من بين يدي ضاع
...............فقدت بالسجون حيلتي 
وجوع ينده في داخلي

بلا رغبه فذهبت شهيتي 
لم تعد قابلتي تفرقُ بين رغيف خبز أسمر او مقمر

أُماه
في فراقك لم تعدت للحياة طعم 
حملوني إلى مقصله 
يذبحونني عند المساء 
يشربون نخب تعاستي
ويغنون فرحاً على أشلاء جثتي 
.................أسير حرب
بقلمي......Wajeeh Mhamadــــــــــ


.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق