وَعْدُ الحَبِيب
..............
سأَلْت النّفْس
هَلْ فِيك رَجَاء؟
حِينَ ضَاقَ الصَّدْر
وَفِي النَّبض صَهِيب
هَلْ جَفَا ؟ يَا نَفْسُ
مَنْ فِيكِ هَوَى
أَمْ بَاتَ نَبْضِي
لاَ يَهْوَى الحَبِيب
سَكَنْت
وَبَاتَ الصَّمْت
طُوفَان
جَرَفَ الحَنِين
وَشَقّ الوَرِيد
وَكَبَّل الأَوْصَال
وَالرِّيق نَضَئ
وَبَاتَ الشَّوق
جَمْر وَلَهِيب
خَلتُ الحَبِيب
بِالوُعُود قَد وَفَى
كَانَ قَضَاء الله
فِينَا وَالنَّصِيب
سَأَلْت الليْل
مَا رَدّ النِّدَاء
وَبَاتَ الصَّدَى
رَعْدٌ رَهِيب
فِي ليْلَة
مَنْ ذَا الذِي يَؤْوِينِي !!!
مَن ذَا الذِي !!!
يَسْمَع نَحِيبِي
سَرَادِيب
غُصْتُ فِي أحْشَائُها
عَلِّ أُلاَقِيك
ويَنْطَفِئ لَهِيبِي
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق