وَطَنِيْ ( للشاعر يوسف الحمله )
،،،،،،،،،،،،،،،
وَطَنِيْ وَإِنْ نَاحَتْ الغِرْبَانِ
سأذُوُدْ عَنْكَ بِالعِلْمِ وَالإِيمَانِ
حَتَّى يَعْلَمَ القَاصِي وَالدَانِي
إِنَّنِي بِوَطَنٍ يَحْتَرِمُ الإِنْسَانِ
فَمِنْ الجَهْلِ الرَّدُّ بِالإِسَاءَةِ
وَمِنْ العِلْمِ الرَّدُّ بِالإِحْسَانِ
تَعَلَّمْتُ بِكَ آدَابَ الإِنْصَافِ
وَالصَّمْتُ عَنْ الحَقِّ خُذِّلَانِ
فَكَيْفَ لَا أَنْصَفُكَ يَا وَطَنِيْ
وَأَنْتَ بِي تُسْرِي كَالإِدْمَانِ
أُحِبُّكَ حُبًّا لَا رِيَاءَ بِهِ
وَإِنْ هَاجَمَنِي الجَمْعُ بِاسْتِهْجَانِ
فَفِي حُبُّكَ عَلِمْتُ الصَّوَابَ
فَكَيْفَ سَأَنْتَهِجُ لُغَةَ العِصْيَانِ
سَأُشَهِّرُ سَيَفِي بِوَجْهِ البَاطِلِ
وَسَأَمْتَطِي الحَقَّ لِمُحَارَبَةِ الغِرْبَانِ
فَلَا أَعْبَأْ بِهَا وَبِمِنْ خَلْفِهَا
فَكُمٌّ مِنْ جَائِرًا عَادَ بالأكْفَانِ
وَتَاللهِ لِيَنْدَمْنَ مِنْ نَاحَ
مَتَى عَلِمَ قِيمَةَ الأَوْطَانِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَطَنِيْ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / يُوسُفُ الحَمْلَهْ
10/3/2015
11/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق