أختاه
أختاه أنا لكِ الوطن
فلا تخافي من المحن
إذا ما جار علينا الزّمن
قادرٌ على صدّ الفتن
أنا لكِ بقرّ الشّتاء شمس
تعطيكِ دفئاً و الوسن
وإن اِشتد للصّيف لهيب
كنتُ لكِ ظلاً وارفَ
أختاه لا تخشي الزّمن
أنا كفيلُكِ حتى الكفن
شريدان لا مأوى ولا وطن
بين بشرٍ لا تُؤتَمن
قسمة الله فلا منها مفرُّ
بها رضينا و لا نحتقن
ما لنا غير الله راعٍ
وهو علينا من البشر أحن
أختاه تبسمي و لا تجزعي
مالنا في الحياة غير الشّجن
أختاه
بقلم / عبيد رياض محمد
9/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق