بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 مايو 2017

بين الخذلان والأمل /بقلم الشاعره/ شيرين قزامل

((( تعديل مسار ))) 
بقلم الشاعرة شيرين قزامل 
.................................................
الحلقة الرابعة من 
💐💐 بين الخذلان والأمل 💐💐
 الف صرخة آه  الف صرخة ندم 
.......كان يوم كثير الحركة انشغلت فيه كثيرا 
فإذا بشهريار يأتيني حيث انا 
وأخذ يتنقل بارجاء المكان وعلى وجهه 
شيء من الكلام ...فأسرعت بقولي 
لا تتعجب شهريار ...هي الأنثى حين تحب 
تغفر وتسامح حتى وان كان الجرح 
بالقلب غائر ....والغدر عادة من طبع الرجال 
نظر اليا غاضبا وقال ماذا تعني ؟؟؟؟؟
قلت لا أعني شيء فهو واقع الحياه 
ذهب دون ان ينطق حرفا 
وانا انغمست في أموري ..........
بعد كثيرا من الجهد قصدت جناحي على عجل 
فإذا بشهريار في الانتظار 
قلت عزرا مولاي لا استطيع ان اكمل الحوار 
قال رجاء مولاتي فقلبي حقا في اشتعال 
فبدأت أروي حكاياتي وأكمل ما قد بدأناه 
.........  لمعت بعيوني الفرحة 
         ابصرها القاصي والدان 
       وعدت اضاحك البيت 
          كعهدي السابق بلا أحزان 
       اتغني واشدو كما الطير 
         بين الأشجار في البستان 
        ونسجت ثوب حلمي الوردي 
           ولم أحذر غدر الايام 
        فلم يمضي كثيرا من الوقت 
        حتى أتاني فارس الفرسان 
        بعزر أقبح من ذنب 
         انسي ما كان من الحب 
        وليبقى طي النسيان 
         فأنا وانت نختلف 
         لا وفاق بين أنس وجان 
          نظرت إليه في عجب 
          كيف لدموعه تخدعني 
         تبا لدموع التمساح 
          آه يا ندمي على نفسي 
          بالحب اهنت من سفاح 
        آه يا ندمي على نفسي 
         بالحب اهنت من سفاح .............
وهنا أسدل الستار على الحوار 
وكانت النهايه 

بقلم 
شيرين قزامل (( مصر ))
2017 / 5 / 10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق