بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 مايو 2017

غادة الزمان /بقلم الشاعر/ حسين إبراهيم

~ ~ ~ ~ {غادة الزمان} ~ ~ ~ ~
. بِقَلَمِي. حُسَيْن إِبْرَاهِيمُ. 
قَبْلَ أَنْ يُدَاعِبَ الصَّبَاحُ. عَيْنَيْهَا. 
تتمطي فِي فِرَاشِهَا. 
كَكُلٍّ الحِسَانُ.
 اُطْرُقْ البَابَ عَلَيْهَا مُنَادِيًا.
 اِسْتَيْقِظِي حَبِيبَتِي. 
تَتَنَهَّدُ فيفيح مِنْ خَدَرِهَا.
 عِطْرُ اليَاسْمِينِ يُمْلَأُ المَكَانَ.
 وَيَنْسَابُ مِنْ خَصْرِهَا 
عَبِيرٌ. الرَّيَاحِينُ وَغُصْنُ بَانٍ.
 أُنَادِيهَا أُصَحِّي حَبِيبَتِي. 
كَزَهْرَةٍ كُسَّاهَا النَّدِيُّ.
 تَفَتُّحُ عَيْنَيْهَا وَتَبْتَسِمُ. 
فَيَزُولُ الغَمَامُ. 
اُدْنُوا مِنْهَا أَقْبَلُ ثُغَرَهَا. 
أُمِيطُ عَنْ وَجْهِهَا خُصُلَاتٍ. شَعْرٌ 
يَنْجَلِي وَجْهُهَا الفُتَّانُ. 
اِهْمِسْ فِي أُذْنِهَا.
 يَا وَرْدَتِي.
 يَا فَرَاشَتِي.
 يَا نَكْهَةُ قَهْوَتِي. 
يأجمل النِّسَاءُ. أَنَّ الأَوَانَ.
 لِتُشَرِّقِي كَالشَّمْسِ فِي عَيْنِي.
 وَتُعَطِّرِي قَلْبِي.
 يَا غَادَةَ الزَّمَانُ. 
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق