رفقا رفيقي ..
رفقا رفيقي إذا ما رحلت ..
وليكن وداعك كيفما بدأت ..
لقيتني بالورد .. فارحل بود ..
ليبقى لك عطرا إذا ما ذكرت ..
وتجنب الجراح .. بحديث سفاح ..
فأنت أعلم مني بأنني ما خنت ..
وما أنا بحاجة لعشق غيرك ..
فأنا بك .. وبعدك أكتفيت ..
وأنت رحلت .. بعدما أدركت ..
أني الحاضر الغائب مهما حضرت ..
وفشلت أن أمنحك .. كل ما يسعدك
لإني لا أملك رفاهية الوقت ..
وواقعي يحتاجني .. وأنت تريدني ..
وأنا حاولت قدر ما استطعت ..
لكنك أبيت .. وبالسوء اتهمت ..
أني عنك وبغيرك انشغلت ...
وحاولت إرضاءك لكنك ما قبلت ..
وأصابني التشتت وحقا فشلت ..
ومتأخرا أدركت ..
أنك لن ترضى بكل ما قدمت ..
فارحل بصمت إلى حيثما شئت ..
ربما يوما تدرك ..
عواقب ما فعلت ..
وتعلم أني كنت .. أرقى من عرفت ..
وإن حضر ذكرك .. بهدوء ابتسمت ..
ودعوت لك بالسعادة .. كلما ذكرت ..
ولملمت جراحي ..
وبصمت غادرت ..
فترفق صديقي ..
إذا ما رحلت ..
بقلمي / عادل محمود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق