بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 9 أبريل 2017

أغلق التلفاذ /بقلم الشاعر/ عمر عبد الجواد

....((  أغلق التلفاذ  ))....

تضرب  مسجد.......
تفجر  كنيسة........
 فأصلك جرثومة  خبيثة
لا لك دين ...ولا لك يمين
و كلنا يقين 
أنك  من الغرب  دسيسة.....
فإغلق  يا ولدي التلفاذ 
فالحداد إلينا  قد إنحاز 
أنسابُ الغدر  تتكاثر 
و أشلاء الضحايا  تتناثر
و الكل  للصمت  آثر ....
و ما رأينا  للوعود  إنجاز ......
لأفعال  دنيئة و  خسيسة....
قلوب  صارت  فولاذ .....
مُتخمة ُُ بوهمٍِ  و ألغاز
سنوات توشحت  سواد
و نفوس  مُلئت  أحقاد
تفجر  الصدر  و الأكباد
و كفرت  بيوم  الميعاد...
و مشاهد ضحايا
تثير  إشمئزاز .......
علي الوطن ......
غالية و عزيزة......
إغلق  يا ولدي  التلفاذ.......
 في عيوني تصرخ حقيقة 
لأطفال في صمتها  بريئة 
و وجوه   سمحة  رقيقة
تشعل في القلب حريقة......
وكأن أمن  الوطن 
صار  إعجاز .......
في أعياد  أوقاتها  وجيزة..... 
أطفال و نساء  تُقتل
و الكل مُتجهِم  و يسأل
ماذا  عسانا أن  نفعل
أمام عدل أعرج  بعكاز ....
و كأن أرواحنا ...... 
صارت رخيصة......
مينا  يودع مريم و أحمد
وعليٌِِ يشيع  فاطمة و أمجد 
والكل يهتف و يردد
الإعدام  للفكر  الشاذ......
الشجب ترفضه  الأٓذان 
فلا  التنديد  يداوي أحزان
و لا  بإلإدانة  نحمي أوطان 
فالقصاص  يعدل  الميزان 
لا  بأنغام .... ألحانها  نشاذ .....
فعدالة  بطيئة  في حق الوطن.....
ضعف  و  نقيصة.......
ذئاب  بيننا  تعوي إبتزاز 
و تظن أنها أخفت الأحراز.....
أيادي تعشق لون  الدم .......
و تصفق لبحور  الهم
و نجيبهم  مصر  يا أم
الويل الويل... لمن  قصد  الملاذ ......
فدمانا  أبداََ  أبداََ 
لن تكون رخيصة..........

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق