بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 أبريل 2017

على حافة المنحدر /بقلم الشاعر/ حسين إبراهيم

★★★( على حافة المنحدر)★★★
بقلمي:: حسين ابراهيم
أسير على حافة المنحدر..
تسوقني أيد خفية...
إلى ماقدره القدر..
أسير في ليل حزين..
أسير وحدي..
لانجوم تواسيني ..
ولا صاحبني القمر..
على حافة المنحدر...
أنا شجرة جرداء...
داعبهاالريح...
كسر أغصانها..
أخذ معه أوراقها...
على حافة المنحدر..
واعدني حبيب..
لكنه مني أعتذر...
أمشي...
أم أرجع مع دموع...
كسيل منهمر...
على حافة المنحدر...
زلت قدمي..
وسمعت وأنا أهوي...
صوت يقول لي...
خذ الحذر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق