مقتطفات من روايتي الشعرية :
صياد الغزلان - أوديسا العشق
المرأة في المصيدة
--------------------------------
بعد نجاح الطعم أحادثها في الفخ
أستكشفها
أستخرج ما فيها من فيها
أنفخ فيها ثرثرة تكشفها وتعريها
مهما حذرت ..
تسقط في لفظ أو حرف يوديها
مهما أخفت ..
تكشف أين الناضب فيها
فأحدد أي الألحان سأعزفها
وأحدد أي الآبار سأرويها !!!
أنسج وشوشة تسبيها
وكأني حمل أحمل كل الآمال تناديها
وأحاذر كل غباء يفشل أهوائي فيها
فغباء أن أتعفف لامرأة تنبض بين الساقين
وغباء أن أتفلسف لامرأة ..
تتفلسف مصمصة بين الشفتين !!!
وغباء أن أتغزل في فاتنة..
يتغزل فيها من سار علي قدمين
وأروضها بالهمس وبالوعد
تخضع لي ..
طمعا في جنات السعد !!!
تفتح أبواب البستان
يجذبني هذا من هذا ..
فالكل شهي فتان
أتوغل أقطف أثمارا ..
تتهافت نحو حصاد
كالنار اشتهت الماء ..
فكانت بعد اللهب رماد !!!
نغفو في بحر اللذات
لا توت يواري فينا العورات
فترانا نترنح كسكاري ..
بين حريق وحريق
نغفو ونفيق
نغفو ونفيق
نصعد نقطف من أعلي أعلي الجنات
ونعيد الكرة حتي ..
نهمد دون حراك كالأموات !!!
حتي نصبح أطلالا درست
لو أشعلت بها نيران الدنيا ما انتبهت
ولظلت غارقة في بحر سبات !!!
استهلكنا كل الرغبة حتي ..
صار الجذب نفورا
حتي صارت كل النيران جليدا
الآن تغادرني ..
بئرا ريان وكانت بئر الحزمان
إني أعجب صياد في الأكوان
يأتي الصيد الصياد تماما
ويغادره ..
أشلاء وحطام
وأنا صيدي يأتيني يتلوي ..
من جوع ظمآن
ويغادرني ..
في تخمة شبعان وريان
في تخمة شبعان وريان !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق