إلى هاجري - تغريدة لو -
لو كان اللقاءُ
... .....في متناولِ حلمي
لحققتُه وزدتُ
........... القُرب اقتُرابا
لكنَ سابقةً
...........غير غريبةٍ عني
أفقدتني غَصْباً
.... أباً زوجاً أخا وأنسابا
جعلتني أُحلِقُ
.. .......... خارجَ سربي
وأرى الحياةَ
........ ... دُونهم انقلاب
عُدْ وأحيي
......... الموتَ في خفقتي
يورق ربيعها
.. ........تشريناً كان أم أبَ
تستلقي على وجهي
..... ...استطالة بسمتي
ويتبختر مزهواً
.......على وجنتي العناب
يزهرُ الربيعُ
............. في روض لغتي
ويتوسدُ القزحُ
.......... الأعناقَ و الرقاب
في سرير اللحنِ
.......... أهزُ صومعتي
لتصطهجَ الجنباتُ
...........أنغاما طربا وأطيابا
يتلاشى الدخانُ
........... من منافثِ رئتي
وأعودُ شاباً
......لم يفارق لحظه الشَّبابَ
لكنَ اللقاء
........حلم سهوتي
يطيبُ له
.......... تدليل العذابَ
وكأنَ السُّهادَ
............. تاهَ عن ليلتي
وكأن العلِّة ما
........وطأتْ للجسدِ محراب
على بعدِ همسةٍ
............من مرمى وحدتي
تندى جبينُ الكلمةِ
.......وطاب نظم الخطاب
على مفارق الغيابِ
........... احتارتْ رغبتي
أيُّ فناءٍ
............يعانقُ الأحبابَ
حلَّ الفقدُ
........... في ربوع قصيدتي
فقلتُ ليس لي
...........على مشاعري حِساب
إن تنأى بعيداً
........... عن معقلِ عاصمتي
كل مدنك
..........هي لعاصمتي أبواب
في جنباتِ
.............الخلودِ تغريدتي
وأكفانكَ لخلودي
................ تدثر الشعابَ
أرفل بخيالٍ
.........من وحيِّ خاطرتي
والمقام في الخيال
.............للخواطرِ طابَ
ياصبراً ينجبُ
................أجنّة لحظتي
الصبرُ عرينٌ
..........حَضُر اليأسُ أم غَابَ
تسربلُ إليكم
............المنى في مُنيتي
وأنشدو شوقكم
...............طربا وعتاب
لن تميد
.........عن دربكم خطوتي
وإن تعددتِ السُّبل
................وللغيب أنياب
تنحر الأهاتُ
............. عُنقَ زفرتي
في بعض الصدقِ
.......لموقدِ القلق أحطاب
أناجي الموت
.........من صميم أمنيتي
أتجرع مُر الرحيل
.........اليأسُ يملأ الأكوابَ
ما غفلتْ عن
..........ماضيكم نبضتي
والحاضر ينضح
.............الشوق صبابا
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق