يا موت
ياموت قد اشرعت لك الأبواب
لماذا كل مرة تنساني
اقبل الى جسدي فقد اشتقت للواحد الوهاب
فأرجوك لا تتحاشاني
انا بحاجة لقبر يحضنني بين حبيبات التراب
والى رحمة الله لتنسيني أحزاني
تفحم قلبي يا موت لماذا اطلت الغياب
تعال وخذني حيث مكاني
جهزت كفني ولبست بيض الثياب
والله بفضله أغناني
انا لا اخشى فراق الدنيا ولا العذاب
لان لي رب رحيم رحمنِ
اشفق علي ياموت فقد عظم المصاب
وشوقي لله اماتني واحياني
كنت في ما مضى يا موت تهاب
اليوم انت امنية من الاماني
بقلم أحمد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق