قصيدة بعنوان: الجفاء
وما رأيت إذ رأيت
كانت تُلقّن،عبر أمواج الهواتف والنّمارق
في شمس أوقات الغروب،وفي الآلام والمحارق
بدموع من حضروا،بمشاعر الزوّار،في كلّ العوائق
حيث كان الحبّ صدقا،حيث كان الصّدق رائق
في أغسطس وفي آذار،متى أردت
فلن تظفر بعاشق،يضحي وعلى نفسه يآثر
وفي سيرتا وفي شرشال،عاشق تحدّى
ألم البعاد ومعشوقا جائر
فُرِضَ الجفاء و نحن كنا الصّابرين المُنهكين
ولم نغادر
أمّا وقد أحببنا ،لا الجفاء يبعدنا،ولا صلب السّرائر
جرّبوا ألم البعاد وجرّبوا كسر الخواطر
جرّبوا آلام عِشقٍ،منه العاشق مهموم ومهتم وحائر
فاليوم جفاف وقحط وشحّ
وغدٌ نعيم معطاءٌ وماطر.
طـــالبي حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق