همس الشوق
جلس في المقهى وحيدا
يرشف قهوته، متأملا ساعته
يهش الحزن بأمل عذب
يمسح عن قلبه الشجن
قبلة على جبين اللقاء
تطفئ لظى الأشواق
ترتب نبضي على همسها
مرت دقائق، ساعات ودهورا
ولم تأت...
حدق في وجوه الجالسين
حرك قهوته...
طفا طيفها في الفنجان
لاحقه من ذكرى إلى ذكرى
حتى وسنت شمس الانتطار
وتناثرت شظايا وهمه
في أكف الزمن
فغادر واحات الأمل الحزين
زارعا على رصيف العابرين
زهرة ذبلت من فرط الحنين
ناهد الغزالي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق