بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 مارس 2017

هكذا حُبِّى وأكْثَر/بقلم الشاعر/ أحمد خضر

#مسجلة
من ديوانى (تغاريد عشق)
الجزء الأول من قصيدتى
-------------------------(#هكذاحبِّى_وأكثر)
*هكذا حُبِّى وأكْثَر
كورودٍ خاصَمَت الرَّحِيق
*كَكَهْلٍ يُراوِدُ الرَّدَى
وغدا فى الإحْتِضارِ غَرِيق
*كَغَاشِيَةٍ يطْغَى دُخانُهَا
فَيَهُبُّ سهْدُها كالحريق
*كَهَيامٍ يَسْلُبُ ألْباباً
فكيفَ لها أن تَفِيق؟
*ربما يكونُ ألماً
فى أُنْسِهِ صرت صديق
*ربما يكزنُ حُلْماً
فى سعته تعَوَّدت الضِّيق
*ربما يكُونُ وَهْماً
فى سَكَرَاتِهِ ضَلَلْت الطَّريق
*ربما يكُونُ أنْفاساً
تاهَت بين زفيرٍ وشهيق
*ربما يكونُ ثُقْلاً
كجُلْمُودٍ فى بحرٍ سحِيق
*ربما يكونُ أسيراً
بين قضْبانِه عزَّ الرَّفِيق
*ورُبَّما يكونُ بَهْجَةً
فى لُجَّةِ الشَّوْقِ العَمِيق
*أو قد يكونُ قَدَراً
لازلت بينَ يَدَيْهِ رقيق
----------------------------------(#بقلمى)
الأستاذ احمد خضر
#حقوق_النشرمحفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق