يجتاحني زائرا ...
النوم تثاقل
كأن أشواكا تبرعمت
في تضاريس وسادة
الفكر في رحى الجنون
ملحمة فيها أنين النبض
صدى الصوت صمت الطيف
شاب الحلم ضيفا
في حضرة الفصول
أدمن نشوة العذاب
يزيد المضيف نزفا
يلملم انفاسه خيوطا
عشا يبني في ثنايا الروح
كأن أقام دولة البقاء
دمعة تعلقت على خد الرمل
طائر يبحث في بيداء الحر
الجوع قاتله
تبخر ندى الفجر
أقبل السراب مغردا
في حلم الضباب
يرتوي امنيات الامل
وهن على وهن
يستند الظل على الماء
يخط حكاية الكثبان
قصورا في هندسة عنكبوت
الوتر يقيم صلاة الاستسقاء
يقدم قربان العمر شيبا
عل الاشواك تتبرعم خضرا
جدلية في منطوق الوهم
انحسار الغيم في جزر البحر
المد أغرق ما تبقى
تلفظ الحياة ادوات التمني
طفوا في فقاعة
تنفجر بكل شفافية
تهاجر اطواق النجاة أسرابا
مرتحلة حيثما كان وكنت
تغرد حسرة وندم
ألم خضر قد تيبس
مثقل ال آه
في مخزون وسادة
وغجرية هياكل
تتراقص بردا
تتلحف امنية الغبار دفنا !
بسام الحواجري ابو أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق