قصيدة بعنوان :-{ تحيا مصر }
تحيا مصربأطفالها.....................تحيا مصر بنسائها.
تحيا مصر بشيوخها...................تحيا مصر بشهدائها.
تحيا مصر بولادها الطيبين...........اللى كلمة الحق على لسانهم.
واللى فى قلوبهم........................خوف على بلادهم.
واللى بيعمروا الارض................وبيروا الصحرا بدمائهم.
واللى بيقفوا قصاد.....................الشر بارواحهم و اولادهم.
أما اللى فى قلبه مرض...............يبص كدا بيعنيه و يسكت.
و يبقى نفسه يهمس بكلمة............لكن ما يقدرش ينطق حرف.
ويكتم غيظه من قهره.................لحد ما يقتله الصمت.
لانه شايف البنا قدامه.................و الصرح عمال يكبر.
وهو بيكبر جواه الالم..................من كتر الصبر.
احتارنا فيه يا وطن ازاى.............نعالجه و ازاى من المرض نداويه.
قولنا ناخده للأطبا......................يشوفوا لنا صرفة فيه.
كشفوا عليه الأطبا.....................قالوا قلبه سليم.
مالوش عندنا دوا.......................و لا احنا عارفين فيه.
وصفاره وضعفه و هزاله.............من همه اللى هو فيه.
والهم دواه مش عندنا...................شوفوا المشايخ تداويه.
مشايخ ايه يا عمنا......................بالذمة دا اسمه كلام.
الطب خلاص عندنا....................ماعدش عنده كلام.
عايزنا نجيب له مشايخ................تخبط لنا و تقولنا كام موال.
و يقولولنا اعملوا له دقة................وذار و نرقص النسوان.
آآآآآه يا وطن آه..........................قولنا نعمل ايه.
ما عرفنا لمريضنا دوا..................وربنا عالم بيه.
طلع حكيم مننا و شاور.................فوقوا يا بنى آدميين.
بصوا حواليكم وفرقوا..................بين عليل الجسد وبين عليل القلب.
عليل الجسد.............................برشامة تشفيه.
ودعوة تخفف المه......................و تمحى من الذنوب ذنب.
اما عليل القلب ااه.......................واااااه من آلمه.
اصل قهره فى قلبه......................و فى قلبه نعمل ايه.
و ايوب لما صبر........................ربنا شفا جسده.
مش قلبه..................................من كتر القهر.
عشان كده مريض القلوب..............ماله دوا حتى الذهاب للقبر.
لان مرضه بيكون همه.................و حلمه اللى مقدرش عليه.
عرفت يا ابن ادم........................داء القلوب سببه ايه.
*********************************************
الكاتب
محسن ابو حمود
25/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق